فلسطين أون لاين

غزة.. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ الـ 7 أكتوبر إلى 133

...
صحفيين.jpg
غزة - فلسطين أون لاين

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ بداية حربه على قطاع غزة منذ الـ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 133 صحفيًا وصحفية.

وأوضح الإعلام الحكومي، في بيان له، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (133 صحفيًا) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي: محمد سلامة، المذيع والصحفي في قناة الأقصى الفضائية.

واستشهد الصحفي سلامة جرّاء الاستهداف والقصف المتواصل من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" لمنازل المواطنين في مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى.

ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين وعائلاتهم في حربه على غزة، متجاوزًا بذلك قواعد القانون الدولي والإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة التي نصت على حماية الصحفيين.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إن "خطر الموت بالنسبة للصحفيين الفلسطينيين في غزة أعلى من خطر الموت بالنسبة للجنود على الخطوط الأمامية في جبهات القتال".

جاء ذلك في بيان لـ تيم داوسون، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أكد فيه أنّ ألف صحفي فلسطيني كانوا يعملون في المنطقة عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية على غزة، ولكن بعد فترة، أصبح مقتل الصحفيين بمثابة "حدث يومي".

وقال: "إن الصحفيين في غزة المجهزين بالكاميرات والميكروفونات ودفاتر الملاحظات، يواجهون الهجوم الأكثر وحشية من أحد أكثر الجيوش تطوراً في العالم".

وأشار البيان إلى منع المؤسسات الإعلامية الدولية من دخول غزة، والتأكيد بشدة على أهمية الصحفيين من أجل إطلاع الرأي العام العالمي على ما يحدث في غزة.

ومعظم الصحفيين بحسب البيان تم استهدافهم "عمدا" من قبل الجيش الإسرائيلي، والعديد منهم تلقوا تهديدات عبر مكالمات هاتفية من أشخاص يدعون أنهم ممثلين للجيش الإسرائيلي.

ودعا البيان إلى "ممارسة الضغط على الحكومات التي تدعم الهجمات الإسرائيلية لوقف المجزرة في غزة"، وأيضا العمل من أجل ضمان قيام المحكمة الجنائية الدولية بتوسيع تحقيقاتها حول معاملة الجيش الإسرائيلي للصحفيين وذلك بعد مقتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في مايو/أيار 2022.

ووصف البيان مصير الصحفيين في غزة بأنه "كارثة إنسانية"، وأردف: "إننا نشهد واحدة من أكثر حملات القمع دموية ووحشية على حرية التعبير في العصر الحديث، بعد إغلاق الحدود أمام المراسلين الدوليين، وقمع الآراء المعارضة في إسرائيل، وعمليات القتل غير المسبوقة"